أحدثت مواقع التواصل الاجتماعي نمو و تغييراً ملحوظ في تطور مجال التسويق، وأصبحت استراتيجية التسويق عبر المؤثرين من أكثر الطرق الفعالة التي يمكن للعلامات التجارية استخدامها بهدف الوصول لجمهور نشط وزيادة الوعي بالعلامة التجارية ، وهذا ما يحققه المؤثر ومنها ظهرت أهمية وجود المؤثرين ذو التأثير القوي في إيصال الرسالة التسويقية للفئة المستهدفة.
بدايةً ما المقصود بالمؤثر؟
المؤثر هو شخص يمتلك قاعدة جماهيرية في مجال محدد يتميز ويتخصص به ويتمتع بقوة التأثير على قرار الشراء لدى المتابعين وإقناعهم وذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
نمو مواقع التواصل الاجتماعي
شهدت الفترة الأخيرة تطور ونمو ملحوظ وتزايد في أعداد مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي مما ساهم في سرعة بناء العلاقات وظهور الكثير من المؤثرين ، ووفقاً للإحصائيات الرقمية لسنة 2020 م فإن عدد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في المملكة العربية السعودية 25 مليون شخص مما يعني 72% من السكان يستخدمون هذه المواقع ، حيث يقضي معظم الأشخاص أوقات طويلة في تصفح كل جديد ومشاركة الأخبار والاهتمامات ومتابعة المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي (تويتر، سناب شات،انستقرام )، مما له تأثير كبير بمستقبل المؤثرين الذين يحظون بشعبية كبيرة ويمتلكون القدرة على التأثير ونقل الرسائل ونشر الوعي بالعلامة التجارية وبناء علاقة وطيدة بجمهورهم.
التوجه الحديث نحو التسويق عبر المؤثرين
أصبح التوجه الحديث للعلامات التجارية التسويق عبر المؤثرين والتي يقصد بها إيصال رسالة العلامة التجارية الموجهة إلى جمهور المؤثر بإستخدام مواقع التواصل الاجتماعي ، ومن هنا جاءت فكرة منصة فليكرون كأول منصة للتسويق عبر المؤثرين حيث تمكنك من إطلاق الحملة ، اختيار المؤثر المناسب الذي يتوافق محتواه مع أهداف وميزانية الحملة ، إدارة المحتوى المنشور لزيادة تفاعل جمهور المؤثر مع المنتج وثقتهم به والوصول إلى الهدف المطلوب وأخيراً إعداد تقرير عن أداء الحملة ومستوى الوصول والتفاعل وستظل طريقة التسويق عبر المؤثرين من أكثر الطرق الفعالة التي كانت وستكون ذات أثر في عالم التسويق الرقمي.
وأخيراً أعتقد أنّ ثورة المؤثرين ستبقى ولن تنتهي مع التطور التقني ونمو مواقع التواصل الاجتماعي ، وسوف يزداد مستقبلاً توجه العلامات التجارية للتسويق مع المؤثرين للتعاون معهم وإطلاق الحملات الإعلانية لكونها طريقة مجدية وفعالة.